2008-10-26 • فتوى رقم 33241
1- وصلت إلى المسجد في صلاة المغرب، فوجدت الإمام في الركعة الثانية, وعند الانتهاء قمت لأتم ما فاتني، فهل أصلي هذه الركعة جهراً لأنها ركعة جهرية, أم أن صلاة المسبوق تكون سراً؟
2- قمت بخطبة فتاة، غير أن أهلي طلبوا مني أن لا أتعجل حتى أجهز نفسي, غير أني تركت الوضع على ما هو عليه، مع احترام الضوابط الشرعية، وأهلي يظنون أني أنهيت العلاقة, إلى أن تتحسن الأوضاع، ما حكم الشرع في هذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تجهر في القراءة عند أداء الركعة التي فاتتك إذا كانت الصلاة جهرية، وعليك أن تسر إذا كانت سرية، ولو أسررت في الكل جاز.
علماً أن ما يدرك المسبوق من الصّلاة مع الإمام هو آخر صلاته, وما يقضيه بعد سلام الإمام أولها.
ثم إنه يجدر بك أن لا تستغني عن مشورة والديك، وتذكر لهما وضعك.
وأسأل الله تعالى لك التوفيق والسعادة في الدارين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.