2008-11-08 • فتوى رقم 33518
السلام عليكم ياشيخ
أنا ياشيخ عندي وسوسة في الطهارة خاصة عندما أغتسل بكأس لأني أظن أني أستطيع أن أزيل النجاسة بدلا من الدش، وأنا أقعد ساعة، لكن ياشيخ عندما أصب الماء فوقي في الغسل من جهة اليسار تطير المياه من أرضية الحمام فوق يدي اليمين، وأقول لا بأس لا تنتقل النجاسة، ولا أحول تغسيلي لليسار، وأغسل يدي اليمين، لكن أرجع أوسوس وأعيد، اليوم قعدت3 ساعات أغتسل بالصابون، أنا بعد ذلك ظن أني لم أغتسل الغسل المطلوب، وأخاف من إمساك القرآن بعد ذلك.
أرجو أن تقولي أنه شيء عادي ومافيها شي ولا أعيد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالغسل من الجنابة يكون بإسالة الماء الطاهر المطهر على البدن كله، مع المضمضمة والاستنشاق، هذا هو الواجب.
ومن السنة وليس واجباً أن ينوي المغتسل فيه الطهارة في قلبه دون حاجة للتلفظ بالنية باللسان، ومن السنة أيضاً أن يتوضأ قبل الغسل ثم يعمم جسده بالماء بعد ذلك، ولا يستدعي ذلك وسوسة ولا طول وقت، ولا وإسراف ماء...
ويكفيك في الاستنجاء أن تزيلي النجاسة بماء قليل حتى تزول عين النجاسة، وكل ذلك سهل ويسير ولا حاجة للتشكك والارتياب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.