2008-11-08 • فتوى رقم 33589
السلام عليكم ورحمة الله
ما حكم من صلى صلاة يوماً كاملاً، ثم تبين له أنه قد أخطأ في القبلة، وهو قد توجه إلى جهة الشمس، مع أن الوقت كان قد تجاوز الظهيرة؟
وجزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كان قد تحرى أو سأل عن اتجاه القبلة عند تحديده للجهة التي بان خطؤه في التوجه إليها، فلا يجب عليه قضاء ما أداه من صلوات إلى هذه الجهة، ولكن يصحح الاتجاه في الصلوات والأيام القادمة فقط.
وإن لم يتحر أو يسأل عن اتجاه القبلة، فعليه إعادة الصلوات التي صلاها إلى الجهة الخطأً، إلا أن يكون الانحراف قليلا اقل من /20/ درجة تقريبا يمينا أو شمالا، فلا ضرورة لإعادة الصلوات.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.