2008-11-09 • فتوى رقم 33607
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم: في بلد المغرب بعد صلاتي الصبح والمغرب جماعة في المسجد، يقرأ حزب من القرآن جماعة.
ما حكم الإسلام في ذلك، وهل هو حقاً بدعة كما يقال، نظراً لأنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قرأ القرآن جماعة؟
وجزاك الله كل خير، وأدخلك في فسيح جناته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من قراءة القرآن بالانفراد أو بجماعة، للأمر بالقراءة مطلقاً من غير تفصيل، ولكن لا يجوز اعتبار القراءة الجماعية سنة لعدم الدليل على ذلك، كما لا يجوز ذلك إذا كان فيه تشويش على أحد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.