2008-11-12 • فتوى رقم 33690
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة، كنت ذات مرة مع أبي خارج المنزل، وقد أقيمت الصلاة، فدخل أبي إلى المسجد مسرعاً وأخذني معه من باب الرجال إلى مكان النساء لكي أصلي، ولكني لم أكن أصلي وقد أحرجت أن أذكر له ذلك، فما أن ذهب حتى تركت المسجد، ولكنني أشعر بذنب عظيم أني دخلت المسجد وأنا حائض.
فكيف أكفر عن ذنبي؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز للحائض أن تمكث في المسجد أبداً، بل يحل لها المرور فقط دون المكث فيه عند بعض الفقهاء.
فإن كنت خالفت ذلك فعليك المبادرة إلى التوبة النصوح، مع الاستغفار والإكثار من الأعمال الصالحة، وعدم العود لمثل ذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.