2008-11-15 • فتوى رقم 33772
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل إذا قمت بأذكار الصباح بعد أذان الفجر إلى طلوع الشمس، وأذكار المساء بعد أذان العصر إلى غروب الشمس، وأذكار النوم بعد صلاة العشاء حتى لو لم أنم مباشرة، هل يعتبر كل هذا صحيح أم لا، وهل يجوز أن أقرأ الأذكار بعد الآذان وقبل الصلاة مثلاً، بعد آذان الفجر أقرأ بعض الأذكار، ثم أصلي الفجر؟
اعذرني على الإطالة، وجزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقراءة الأذكار مطلوبة ومثاب عليها في كل وقت إن شاء الله تعالى، وليس لأذكار الصباح وأذكار المساء وقت محدد، وهو متروك لظروفك، وكله مقبول إن شاء الله تعالى مع الإخلاص وتمحض العبادة لله تعالى، وأرجو لك من الله تعالى ولي القبول.
مع أن أذكار الصباح تقرأ في الصباح، وأذكار المساء في المساء، أي بعد غروب الشمس.
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران:191].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.