2008-11-17 • فتوى رقم 33818
السلام عليكم
زوجي من قوم لوط والعياذ بالله وبعد معرفتي بالحقيقة أصبح يختلق المشاكل حتى أترك المنزل، وبالفعل بعد أن انهارت أعصابي من كثرة مشاكلنا طردت من المنزل، وهو الآن بعدما خدعني وغرر بي بزواجي منه فقد أقسم على طلاقي لكنه حتى الآن لم يطلقني رغم أني وددت مساعدته والصبر عليه كابتلاء رباني إلا أنه يرفض، بعد كل هذا الظلم هل تقبل توبته إن تاب حتى وإن لم أسامحه على فعلته معي؟ أحيطكم علما أن لنا بنت.
انصحوه أرجوكم بتبيان شرط التوبة أي لو لن أسامحه.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ففوضي أمره إلى الله تعالى، واتركي محاسبته إلى الله وحده فهو العادل الحكيم.
وأسأل الله له الهداية العاجلة قبل أن يندم في يوم لا ينفعه فيه الندم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.