2008-11-17 • فتوى رقم 33838
السلام عليكم أشكركم على هذا الموقع، أريد جوابا واضحا على سؤالي لأني بحثت على هذا الموقع مجموعة من الفتاوى على هذا الموضوع ولم أجد جوابا شافيا.
موضوعي هو كالتالي:
أرجوكم أقرؤوا الموضوع كاملا، أنا لا أدري إن كنت أنا موسوس (بموضوع خروج البول) في الوضوء أو الصلاة أو فيّ مرض سلس بول، لدرجة أصبحت أحكم أني أنزلت مذيا أو وديا أو بولا (أثناء الصلاة والوضوء لمجرد الشك) دون التأكد منه، وأغسل مكان النجاسة لدرجة أني أعيد الوضوء أو الصلاة 3 مرات، وهذا أصبح مخجلا في المسجد (وضع لا يطاق) لا أدري ماذا أفعل، أريد حلا للموضوع لكي تقبل صلاتي ووضوئي حيث أصبح شغلي الشاغل حيث يأخذ وقتا كبيرا مني، وأريد أن أزيد على كلامي هل هناك فرق بين شكي القريب للتأكد أثناء الصلاة (في نزول الشيء) و مجرد الشك البسيط (في نزول الشيء) أثناء الصلاة أم لا يوجد فرق بينهما؟ وما أحكام كلتا الحالتين؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا تأكدت من خروج النجاسة ولم يكن ذلك توهماً، فقد انتقض الوضوء بذلك، وعليك إعادة الوضوء والصلاة، أما مجرد الشك أو التوهم فلا يلتفت إليه، وبإمكانك أن تفتش ثيابك بعد الصلاة فتتبين خروج النجاسة أو عدم خروجها فتميز بين التوهم والحقيقة، ثم إن كانت النجاسة تخرج منك فعلا (لا وهما) وكان ذلك منك مستمراً لا ينقطع بما يكفي للوضوء والصلاة، فتكون صاحب عذر، وعند ذلك لك الوضوء بعد دخول الوقت (لا قبله) ولا تنتقض طهارتك بخروج الريح أثناء الوقت، ولك أن تصل الفرض وما شئت من السنن، فإذا خرج الوقت وجب إعادة الوضوء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.