2008-11-18 • فتوى رقم 33882
تعلقت بشاب تعلقا كبيرا فسلمته نفسي مخافة أن يتركني ثم ندمنا بعد ذلك، وأردنا الزواج فلم نلق مساعدة ولا قبولا من أحد بحجة أننا مازلنا طالبين فقررنا الزواج سريا دون عقد وأشهدنا الله تعالى على صدق نيتنا، واستمرت علاقتنا على هذا النحو ِفما حكم هذا في الشرع وما الحل؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الزواج هو الإيجاب والقبول، وشرطه وجود شاهدين، ورضى ولي الزوجة عند أكثر الفقهاء، وانتفاء المحرمية بين الزوجين.
وبما أن العقد لم يتم بينكما فأنتما أجنبيان عن بعضكما من كل الوجوه، وعليكما أن تقطعا كل علاقة بينكما وتكررا المحاولة بعقد الزواج بينكما بعفد مستوف لشروطه، وأسأل الله لكما التيسير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.