2008-11-21 • فتوى رقم 33916
أخت زوجي منقبة ولكن لا تحترم النقاب في أفعالها، ولا تصلي، وتكلم الأجانب وتخرج معهم، و قد نصحت أمها وقلت لها ما يحدث منها، و لكن لم تفعل شيئا، وهي الآن توقع بيني وبين أمها (حماتي)، وقد سمعتها وهي تشتمني والآن أنا في بيت والدي لأنه مريض مرضا مزمنا، وأنا التي أمرضه وأهتم به نظرا لظروف عمل أمي، وسفر أختى مع زوجها،وهي الآن تذهب إلى بيتي وتبيت مع زوجي، وزوجي يكون في الشغل من الصباح إلى المساء، وهي تقعد طول هذه المدة بمفردها في البيت، وتتكلم مع أجانب في التليفون، وقد حدثت زوجي في هذا الأمر، و لكن ليس بكل الأمور التي أعرفها خشية أن يحدث مشاكل، ولكنه لم يقتنع بما قلت، ولم يفعل شيئا، فهل لو قلت له على كل ما يحدث أكون خنت الأمانة أم لا، وكيف أنور بصيرته علما أنه يقول لأختي أن تحضر متى شاءت، ولا أستطيع أن أقول لها لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من أن تنصحي زوجك باستمرار باللطف واللين، وتذكريه بوجوب نصح أخته وحجزها عن المحرمات (فضلا عن تيسيرها لها)، وأسأل الله الهداية للجميع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.