2008-11-21 • فتوى رقم 33930
السلام عليكم
أنا جربت أن أكون تحت الفحص في الحمام لأنظر هل أخرج بللا بعد قضاء الحاجة أم لا؟ وأجريت هذا الفحص، سواء بدون ملابس أو بارتداء الملابس، وانتظرت أكثر من ربع ساعة ولم أر شيئاً، وجربت أن أقوم بحركات الصلاة ولم أجد يخرج مني شيء أيضاً.
لكن في الصلاة الحقيقة أحس أن هناك بللاً سيخرج، لكن لا أعرف: هل خرج أم لا؟ وكما تقولون: لا أقطع الصلاة إلا إذا كنت متأكداً، وبعد انتهاء الصلاة أذهب لتفحص ملابسي الداخلية، لكن لا أستطيع أن أرى شيئاً، (هل جف البلل وقت الصلاة، أم لا)؟
وأيضاً بعض المرات تكون ملابسي مبللة بالماء، فلا أستطيع أن أرى النجاسة، فما الحكم في ذلك، وماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تلتفت إلى مجرد التوهم الذي يأتيك أثناء الصلاة، وصلاتك صحيحة، إلا إذا تأكدت من خروج النجاسة ولم يكن ذلك توهماً، فعندها فقط انتقض الوضوء بذلك، وعليك إعادة الوضوء والصلاة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.