2008-11-21 • فتوى رقم 33940
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال من فضلك وهو كالتالي
بنك عودة في سورية يتيح بأن تترك لديه وديعة مقدارها على الأقل 5000 ليرة سورية مقابل أن يقوم هو بالدفع للجمعية السورية للمعلوماتية مقدار 500 ليرة سورية شهريا حتى ينتهي المبلغ مقابل اشتراك في الجمعة من أجل الانترنت (أي لتسهيل عناء الذهاب إلى الجمعية ودفعها، ولتلافي مشاكل التأخر ونحوه)، وهذه التسهيلات انتشرت حديثا في كثير من الدول فهل التعامل معها حرام أم حلال على هذا النحو علما أنني قد اشتركت فيه دون علم بجوازه أو العكس، وفي حال كان هذا حراما فهل أنتظر حتى ينتهي اشتراكي أم أمتنع عن استخدام الانترنت فورا؟
ولك جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان البنك يدفع عنك بمقدار ما دفعت أنت له لا زيادة ولا نقصان فلا مانع من ذلك، ولكن إذا كان البنك ربويا فيكره هذا التعامل معه، لأن له فائدة في هذا المال يستغلها بالربا بسببك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.