2008-11-21 • فتوى رقم 33947
أنا أخذت قرضا باسم زوجتي وهو خاص بأحد أقربائي للتعليم، وكانت ظروفهم صعبة جدا، وأنا أعرف أنه حرام لكن هؤلاء الطلاب كانوا في الخارج، ولا يوجد معهم أي مصروف، فماذا أفعل أنا الآن ليغفر لي الله هذا الذنب خاصة أنني أحس أن الله عاقبني بأن جعل علاقتي معهم على أسوأ حال، فقد نكروا جميلي وما عملته معهم، فكيف أكفر عن ذنبي هذا وذنب زوجتي لأن القرض كان باسمها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك سداد هذا القرض فورا بكل الطرق المتاحة لك، ثم التوبة النصوح بالندم والتصميم على عدم العود لمثله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.