2008-11-22 • فتوى رقم 33982
السلام عليكم ورحمة الله
بالنسبةللسؤال الذي تفضلتم فضيلتكم وأجبتم عنه، وهو الشاب الذي زنا بامرأة وأهله قاموا بخطبة بنت هذه المرأه له فهو بعد فترة فعلا قام بالاعتذار عن هذه الخطبة، ولكن أمه قاطعته واشتد عليها المرض لأنها تحب هذه الفتاة لأن الفتاة فعلا متدينة ومؤدبة جدا جدا، وأهله قالوا له لن تترك هذه الخطبة إلا بإعطائنا سبب مقنع وهو لا يستطيع قول الحقيقة خوفا من حدوث مشاكل خطيرة بين العائلتين، فظل خاطب هذه الفتاة حتى الآن منذ أربع سنوات خوفا علة صحة والدته، وإرضاء لها وهو حتى الآن يؤجل في الزواج، فماذا يفعل الآن نرجو إفادتكم؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله تعالى خيراً منه، وذكرت لك أن في بعض المذاهب فسحة لك في جواز ذلك يمكنك الأخذ بهعا عند الضرورة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.