2008-11-23 • فتوى رقم 33997
أنا فتاة أبلغ من العمر 30 عاما، كنت أقيم مع والدتي في شقة بالإيجار تخص أمي رحمها الله، قبل وفاتها عرض علينا صاحب العقار أن نشتري الشقة نظير مبلغ مالي أقل من القيمة الفعلية مقابل أن تكون لنا ملكا، فعرضت أمي علي أن أشتريها بمالي الخاص على أن تكون ملكا لي في المستقبل لأني كنت معها طوال فترة مرضها وحتى وفاتها ولأنني غير متزوجة وفعلت، ولكن بعد وفاة والدتي اعترض إخوتي وقالوا أنني دفعت أقل من ثمنها، وأنه يجب أن تكون ميراثا، مع العلم أن تركة والدي وأمي أكثر بكثير من هذه الشقة
فماذا أفعل؟
وهل حرام علي لو احتفظت بها علي الرغم من اعتراض إخوتي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما دمت أنت المشترية للشقة بمالك الخاص، فهي لك وحدك، ولا حق لباقي الورثة فيها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.