2008-11-25 • فتوى رقم 34107
هل لقاتل المؤمن عمدا من توبة؟
قال الله تعالى: (( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) النساء 93
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم: ( 34065) وهذا نصها:
فقتل المؤمن للمؤمن إثمه عظيم جداً، بل هو من كبائر الذنوب التي وعد الله تعالى فاعلها بالعذاب الأليم، لكن إن تاب القاتل توبة نصوحاً وعلم الله صدق توبته فإنه الله تعالى يغفر له بمنه وفضله إن شاء لعموم قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}[النساء:48].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.