2008-11-25 • فتوى رقم 34108
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا عندما كنت في الثانوي كانت هناك فتاة تدرس هناك ونظرا لاختلافاتنا الكبيرة أصبحنا لا نتكلم مع بعضنا أبدا، وأنا حينها لم أكن أعلم بإثم المتخاصمين، والآن قد تبت إلى الله عز وجل وعرفت أنه يجب أن أستسمحها ولكني لا يمكنني أن أجدها لأني لا أعرف مكانها، وأما بيتها فأعرفه لكن من المستحيل أن أذهب إليها لأن والدي يرفضان للعرف في عائلتنا، وكما أخشى على نفسي إن ذهبت إليها، والله يعلم أني سامحتها من كل قلبي و لو وجدتها صدفة لتكلمت معها.
أرجوك شيخي ساعدني أنا في حالة كبيرة من القلق ولا أدري ماذا أفعل.
-أرجو أن لا تطلب مني الذهاب إلى بيتها لأني كما وضحت لك أنه من المستحيل بسبب ظروفي العائلية.
جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك التوبة والاستغفار مع العزم على الكلام معها والاعتذار لها إن وجدتيها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.