2008-11-29 • فتوى رقم 34186
السلام عليك شيخنا الفاضل
كما أخبرت حضرتك أنا سأذهب للحج، وهناك أناس يؤذونني كثيرا ومع أذيتهم لي اتصلت بهم لأودعهم، فأسمعوني كلاما جارحا مما جعلني أنهار حتى أنني بحالة غضب قلت: لن أذهب للحج وبعد هدوئي قلت لن أجيبهم، وسأدعو عليهم في الحج وذلك بأن أحتسب الله عليهم، هل يجوز ذلك وهل أكون آثمة لأني قلت أني لن أذهب للحج كما أني أخبرت اثنين من صديقاتي، هل تعتبر شكوى لغير الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تذهبي للحج وتسألي الله لهم الهداية فذلك خير وأفضل وبه تنالين أجر المحسنين، وأجر العافين عن الناس، وإن تكلمت عن هؤلاء الناس بما يكرهونه فعليك التوبة والاستغفار مع طلب السماح منهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.