2008-11-29 • فتوى رقم 34189
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأي الشرع في زوجة أخ شريرة تحرض زوجها على أمه وأخواته وتشتكي له منهم رغم أنهم يتصرفون معها بلطف ورغم أنهم قبلوا بها بعد أن كانت زانية وادعت أن الحمل من أخيهم، وهو قبل به وتزوجها وهو يعلم أنها كانت مع رجال غيره، كل هذا نسوه وقبلوا بها، ولكن تغيرت معهم وأصبحت تعاملهم بشر وتخلق المشاكل بين العائلة فقرروا مقاطعتها، وتحذير أخيهم من إحضارها معه إذا أتى لزيارتهم وعدم الذهاب لزيارته والاكتفاء بمهاتفته للاطمئنان عليه هل هذا حرام أم حلال؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا بد من أن يذكر الأخ (باللطف واللين) بأن ينصح زوجته ويحسن أخلاقها، ويغتنم لذلك أوقات الراحة، مع الدعاء لها بالهداية، ولكم أن تجعلوا علاقتكم بها رسمية دون المقاطعة التامة فإنها محرمة، وأسأل الله عالى أن يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.