2008-12-01 • فتوى رقم 34286
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى جزاكم الله خيرا سؤالي هو: أقيم أنا وزوجي في أوربا وأخو زوجي كذلك وأمهما تقيم في بلادنا العربية، المهم أنه تحت ضغط الوالدة سامحها الله وافق زوجي على أخد قرض ربوي واشترت به بيتا أوسع لتزوج ابنها الآخر الآن يعاني زوجي من الاكتئاب الشديد وكراهيته لأمه يقول إنها السبب في هلاكه وأخذه ذلك المال الحرام، الآن ماذا يفعل ياشيخي مع أمه؟
أرجو أن تجيبوني بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكان على زوجك أن يعتذر لأمه عن القرض الربوي، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ومادام قد تورط فيه الآن فعليه أن يعمل على وفاء هذا القرض كله بأقرب وقت ممكن، ولو ببيع شيء من امواله الزائدة عن ضرورياته، ثم يستغفر الله تعالى ويكثر من الخيرات، وأرجو أن يعد له ذلك توبة ويشفيه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.