2008-12-02 • فتوى رقم 34298
السلام عليكم ورحمة الله
هل يجوز أن يكره الرجل أمه في الله، والسبب أنها دفعته لشراء بيت بالربا مرغما، وهل يأثم على ذلك؟ وما كفارته؟
وجزاك الله عن الأمة خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهو المخطئ إذ أطاعها في معصية الله، وعليه أن يبرها في حدود الطاعة ولا يكرهها، ومادام قد تورط فيه الآن فعليه أن يعمل على وفاء هذا القرض كله بأقرب وقت ممكن، ولو ببيع شيء من امواله الزائدة عن ضرورياته، ثم يستغفر الله تعالى ويكثر من الخيرات، وأرجو أن يعد له ذلك توبة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.