2008-12-03 • فتوى رقم 34314
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقسمت أن أقول الحق في المحكمة بعد أن تعرضت للسرقة من قبل شخص وأمام القاضي أجبت على كل الأسئلة بالحق إلا أنه حاول محامي المتهم أن يبرئ المتهم بطرق التحايل علما أن التهمة ثابتة، ولا مجال لإنكارها حيث أن المتهم قد ضبط متلبسا, فقد قام محاميه بسؤالي عن أمر قد حصل فعلا إلا أنني أنكرته وأنا تحت القسم, فهل وقعت في المحظور, وإن وقعت فما كفارة يميني مع العلم أن ما سألني عنة أمر قد مر عليه سنوات ولن يقدم هذا السؤال معه أو يؤخر إلا أنها محاولة للالتفاف على القانون؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد ارتكبت المحرم بإنكارك ما كان، وعليك التوبة والاستغفار، وكفارة يمين ما دمت قلت ذلك تحت اليمين بالله تعالى، ثم إن كنت أخذت شيئا نتيجة ذلك فلا يحل لك، وعليك رده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.