2008-12-06 • فتوى رقم 34452
ماذا أفعل مع الطالبات اللواتي يردن مشاركتي في حل قضايا اجتماعية، وأحياناً أريد ألا أكلم أياً منهن تجنباً للشبهات، فأفاجأ بأنني أنعت بمتشدد.
وهل مشاركة الطلبة للطالبات في أمثال هذه المواضيع، حلال أم حرام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة؛ لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم.
ولا أرى أن ما ذكر في السؤال من باب الضرورة.
وعلى الفتيات أن يكتفين بالحديث مع فتيات مثلهن، لا مع رجل أجنبي عنهن.
ولأن تنعت بوصف معين مع رضى الله عنك، خير لك من أن ترضي المخلوق وتغضب الخالق.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.