2008-12-07 • فتوى رقم 34515
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا رب أسرة وأريد أن أضحي في هذا العيد إن شاء الله وبجواري بيت أهلي وفيه أبي وأمي وأختاي وأخي، فهل أقول عند الذبح اللهم هذه عني وعن آل بيتي وأعتبر بيت والدي من الرحم أم أعتبرهم من أصحاب البيت، وكيف تكون النية المصاحبة للتسمية في هذه الحالة؟
وهل أخرجهم من حصة الرحم أم ماذا؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تكفي الشاة الواحدة إلا عن واحد فقط، وعلى كل فرد من أفراد الأسرة البالغين العاقلين المالكين للنصاب أن يضحي عن نفسه، هذا في قول للفقهاء، وفي قول آخر تكفي أضحية الرجل عنه وعن أهل بيته الذي يعولهم فقط، وعليه فلا تغني أضحيتك عنك وعن أهلك وأهل أبيك لانفصالهم عنك في الأسرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.