2008-12-10 • فتوى رقم 34634
أتلقى علاجا دوائيا للوسواس القهري، ولكن العلاج استمر معي سنتين وشهورا ولم أشف بالكامل، ولكنني تحسنت فهل علي ذنب لو تركت العلاج مع العلم أنه رغبة أبي وأمي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا أدركت أن العلاج نافع لك، ولا يضرك، وكان متيسرا لك، فلا يجوز لك تركه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.