2008-12-11 • فتوى رقم 34637
منذ عامين تخاصمت مع زميلة ثم تصالحنا لكنها لم تصالح بقلبها وسرعان ما قاطعتني بعد انتفالنا إلى الثانوية رغم أني حاولت التحدث معها لما رأيتها هناك، وهي لا ترد السلام حين ألقاها ولذلك صرت في غالب الأحيان لا ألقي السلام عليها، فهل أنا ممن لا تقبل أعمالهم؟
انصحني ياشيخ ماذا أفعل وهي رافضة للصلح.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما عليك إلا أن تحسني أخلاقك تجاهها ولا يكلف الله تعالى نفسا إلا وسعها، وإن سلمت عليها ولم ترد فالإثم عليها وحدها، ولا يضرك عدم ردها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.