2008-12-13 • فتوى رقم 34685
والدها رجل سكير - أجلكم الله- عربيد، تارك للصلاة، لا يقيم حدود الله، ولا يسأل عن البنت لدرجة أنه لم يسأل عنها بعدما طلق أمها لأكثر من عشر سنوات .
فتقدم أحد لخطبتها - وهي في سن الزواج اليوم - فهل يجوز لزوج أمها - وهو طيب معها ويعاملها كأنها ابنته - أن يكون وليها لتتزوج، لأننا نعلم أنه لا نكاح إلا بولي، وإلا فالنكاح باطل؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا لم يكن أبوها صالحا للولاية عليها يكون وليها أقرب عصبة لها من الرجال بعد أبيها، كالأخ والعم و...، فإذا لم يوجد فوليها القاضي، ترفع إليه فيزوجها ممن يناسبها، ولا يكون زوج أمها وليها أبدا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.