2006-02-26 • فتوى رقم 3469
السلام عليكم
تم المساهمة فى أسهم شركة محلية جديدة ومرت سنة على المساهمة، ولكن الشركه إلى الآن لم تدرج في الأسواق ولم تعمل، فهل يجب علي الزكاة عليها، علما بأنني لا أستطيع بيع الأسهم إلى أن تبدأ الشركة الإدراج في البورصة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إذا بلغ المال النصاب، وهو ما تساوي قيمته(85)غراماً من الذهب الخالص، أسهماً كان أو نقوداً أو ذهباً أو عروضاً تجارية أو نحو ذلك، وكان غير مشغول بالحاجات الأصلية للإنسان، وهي بيت يسكنه ولباس وفرش وسيارة يحتاج إليها، وطعام، وغير ذلك من اللوازم الأساسية للإنسان، فعليه الزكاة، وإذا كان ماله مشغولا بحاجاته هذه وليس عنده نصاب زائد فلا زكاة عليه، والزكاة تجب بنسبة 2,5%. وتحسب زكاة الأسهم بحسب قيمتها السوقية في نهاية كل عام، إذا كانت تباع بين الناس، أو في البورصة إذا كنت تباع في البورصة، وإلا فتجب في راس مالها، ثم إذا كانت الأسهم للبيع في البورصة فتزكي قيمتها كاملة، وإذا كانت للاستبقاء لأخذ أرباحها عاما بعد عام، فيزكي قسم من قيمتهاالسوقية فقط يعادل ما فيها من موجودات زكوية، دون المباني والآلات، ويعرف هذا محاسبوا الشركة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.