2008-12-13 • فتوى رقم 34691
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ أنا شاب أخطب فتاة وهناك مشاكل في لبسها فهو ضيق أو يجسد جسدها وأهلها لا يطلبون منها تغييره، وأنا أطلب منها تغييره، ولكنها تقول أنه ليس من حقي مادامت في بيت أهلها أن أطلب منها ذلك.
أرجوا معرفة الرؤية الشرعية.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلبس الحجاب واجبٌ على المرأة البالغة العاقلة أمام الرجال الأجانب، ومن شروطه أن يكون ساتراً لكل العورة، وأن يكون الساتر سميكاً لا يشف وعريضاً لا يصف، وأن يكون ذا لونٍ كامدٍ لا يلفت النظر إليها، وأن لا يكون عليه زينةٌ أو زركشةٌ، وأن لا تقصد به التزين بل التستر.
وأفضل ما أراه في ذلك هو ما يسمى بالجلباب.
فإذا اطمأننت أنها سوف تلتزم الحجاب الشرعي بعد دخولك بها فلك أن تقبل منها ذلك، وإذا لم تأنس ذلك منها وتثق بقولها فلا تسامحها ولا تدخل بها حتى تلتزم الحجاب الشرعي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.