2008-12-15 • فتوى رقم 34723
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو: هل لو كانت بنت تمارس الزنا وتابت توبة نصوحا لله تعالى وبعد توبتها رزقها الله بإنسان متدين وعلى خلق وتقدم لخطبتها وتم عقد قرانهما وهي تحبه جدا وتبقى على زواجهما أشهرا معدودة، فهل تخبره الفتاة عن جريمتها من قبل أم لا؟ وما الحكم لو لم تخبره وأقنعته بأنه هو من فض بكارتها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تستري نفسك، وإذا زالت بكارة المرأة بالاغتصاب أو بالزنا، ثم تابت توبة نصوحا فلا مانع من ترقيعها للستر عليها، ولا يشترط إخبار زوجها بذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.