2008-12-15 • فتوى رقم 34752
السلام عليكم
فضيلة الشيخ: أخي قد وقع له مشكلة مع أحد أخوالي إذ أخذ باسمه مالاً في العمل، ولم يخبره إلا في يوم العيد.
وأخي لم يعجبه الآمر، وثار، ونحن كذلك؛ لأنه لم يحترم العائلة بتصرفه هذا.
المهم أنا عصبت وأخبرت زوجة خالي الكبير وابنتها بما فعل خالي الأصغر منه.
هل ما فعلت يعتبر غيبة أو ذنب، علماً أنني قلت ما فعل فقط، ولأنني عصبت لأن الخال بمثابة الوالد، لا ينتظر منه هذا؟!
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلقد أخطأ خالك بأخذه للمال من مكان عمل أخيك وباسم أخيك دون إذن منه، وكان على أخيك أن يعالج الموضوع مع خاله فقط، دون تشهير بخطئه أمام الغير، وكذلك أنت.
والآن عليك أنت الاستغفار والاستسماح من خالك، وعليه هو أن يصلح ما كان منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.