2008-12-17 • فتوى رقم 34811
السلام عليكم
لي علاقة مع فتاة وأنا أحبها في الله لأخلاقها وأنا في اتصال معها هاتفيا، لكن يراودني بعض الأحيان أن هذه العلاقة حرام رغم أن هدفنا هو الزواج إن شاء الله، والشىء الذي جعلني لم أتقرب لخطبتها هو عدم حصولي على عمل لترتيب أمور الزواج و لا أدري ما الذي أفعله.
أرجو الجواب، وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
وعليه فعليك أن تقطع أي صلة لك بهذه الفتاة إلى أن تعقد عليها فعلا، وبعد العقد يحل لكما ما يحل للزوجين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.