2008-12-23 • فتوى رقم 34951
السلام عليكم
أثناء استعمال سيارتي أستمع إلى القرآن الكريم ولكن أحيانا أستمع إلى القرآن وأتدبر في القرآن وأحيانا تفكيري يكون مشغولا بالدنيا، وبعدها أرجع إلى عقلي وأستمع إلى القرآن يعني أحيانا أستمع وأحيانا لا، هل يجوز هذا وهل آخذ ثوابا كاملا عندما أستمع إلى القرآن أو القراءة أفضل من الاستماع؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
_ فسماع القرآن الكريم من قارئ مباشر أو من الراديو أو المسجل واجب، وذلك تأدباً مع القرآن الكريم، فلا يجوز لك أن تنشغل عن السماع بأي شيء آخر.
وسائق السيارة منشغل بالطريق، فلا يجوز له أن يفتح المسجل أو الراديو على القرآن الكريم لذلك.
_ الإخلاص هو الذي يناط به الأجر والمثوبة، فإذا كان الإخلاص في الاستماع أكثر كان هو الأفضل، وكذلك إذا كان الإخلاص في القراءة أكثر كانت هي الأفضل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.