2006-02-27 • فتوى رقم 3512
سيدي الفاضل:
أنا شاب أعزب، ومن الزوجة الثانية لوالدي، ولي إخوة وأخوات من والدتي التى توفيت منذ "15" سنة تقريباً.
خالتي (الزوجة الأولى) لها أبناء وبنات، وبالطبع هم إخوتي وأخواتي من والدي.
في حياة والدي الذي توفي رحمة الله عليه لم يظهر أي فرقة أو خلاف بين كافة الإخوة والأخوات.
بعد وفاة والدنا، ومن جراء تخصيص وتوزيع الإرث فيما بيننا، ظهرت مواقف وأعمال وكلمات لم نسمع بها من قبل، وأصبح كما يقال (يوضع العصا في العجلة) لعدم توزيع الإرث، أو سيفرض عليكم طريقة التوزيع (بطريقة الإذعان) بعد أن تم فصل العائلة إلى قسمين:
1- الخالة (الزوجة الأولى) مع أولادها.
2- أولاد (الزوجة الثانية المتوفية).
السؤال :
1- حول التأخير في التوزيع، وهل نرضى بالإذعان؟
2- باعتباري الوحيد الأعزب في العائلة، من يرثني في حال صاحب الأمانة أخذ أمانته؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلكل فرد من الورثة أن يطلب توزيع الإرث فورا، ولا يجوز للباقين التأجيل من غير مبرر، وإذا مات المستفتي فإرثه إلى إخوته وأخواته الأشقاء فقط للذكر مثل حظ الأنثيين تعصيباإذا لم يكن له زوجة ولا أولاد، ولا شيء منه لإخوته من أبيه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.