2009-01-10 • فتوى رقم 35344
إنني شاب خاطب فتاة ولكني أحيانا أشعر برغبة شديدة في الممارسة، وأخاف أن أقع في المعصية، فماذا إن مارست العادة السرية بدلا من الوقوع في الخطأ، مع العلم أنني مازال أمامي فترة سنة للانتهاء من التزاماتي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية محرمة على الرجال والنساء، ولا تحل إلا في حالة واحدة هي خشية الوقوع في الزنا إذا توفرت أسبابه ودواعيه، فيكون فيها ارتكاب أخف الضررين، بعد ذلك يتم الاستغفار والبعد عن مواطن الشبهات.
فعليك أن تسارع في العقد على هذه الفتاة لتكون لك زوجة بعد العقد عليها، فإن لم تتمكن من ذلك فعليك بالصوم فإنه لك وجاء ووقاية من المعصية إن شاء الله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.