2009-01-11 • فتوى رقم 35346
ما حكم قول: والنبي، ولكن بقصد لأجل خاطري، وليس حلف بغير الله، مع العلم أنني متعود على قولها من سنين ولكن بهذه النية وتخرج مني بتلقائية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز هذا القول، لأنه حلف سواء قصد به الحلف أولا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.