2009-01-13 • فتوى رقم 35415
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد المبعوث رحمة للعالمين، وبعد:
فأثناء تصفحي للإنترنت لفت نظري (الربح من النت)، فأقبلت على هذا الموضوع إقبالاً شديداً، وذلك لكسب المال بسرعة، ولكن بجهد لا بأس به (وهو الجلوس وراء طاولة الحاسوب)، وعرفت كيفية الربح.
والملخص أني أسجل في موقع ربحي مجاني، ثم يعرضون إعلانات فأقوم بالنقر عليها فيسجلون في رصيدي نسبة من الربح؛ لأنهم يربحون أيضا منها، وهي نسبة بسيطة (1)سنت للإعلان أو أكثر، وممكن أن تصل لـ (1)دولار، وطبعاً الإعلانات أجنبية، ولبضائع مختلفة أو مواقع أو...
- أو يطلبون مني مهمات، كالتسجيل في المواقع والدخول إليها لمدة 15 يوم (كل يوم أدخل إلى الموقع لأثبت وجودي لمدة وجيزة، ثم أخرج منه لأنتقل لموقع آخر إن كنت مسجلاً في أكثر من واحد) ليعطوني نسبة من أرباحهم، ولكن هذه النسبة أكبر من الأولى (من 15 إلى 25 سنت أو أكثر).
- أو مقابل استماعي للراديو أو مقاطع غنائية محددة ليسجلوا في رصيدي مبلغاً معيناً، وطبعاً يمكنني ألا أستمع إليها بإغلاق مكبرالصوت.
- وهناك طريقة رابعة؛ وهي أن يدخل أشخاص آخرون عن طريقي، فأحصل على نسبة من أرباحهم.
ـ والطريقة الأخيرة هي أن يرسلوا على بريدي الإلكتروني روابط معينة لكي أدخل إليها، فيضيفوا إلى رصيدي حوالي 25 سنت.
وبعد أن يصل رصيدي لمبلغ معين (مثلا 10دولار أو25 دولار أو25 دولار، وهذا المبلغ يختلف بين المواقع الربحية) يرسلونه إلى البنك الإلكتروني المسجل به، مثل (e-gold، وهذا البنك يتعامل بالذهب، ويمكن تحويله إلى العملة التي أريدها، ولا أعرف إن كان هذا البنك ربوي أم لا، ولكنه إلكتروني على أي حال)، وبعد ذلك أطلب من البنك أن يحول لي الأموال، ويمكن أن أستلمها نقداً أو أحولها إلى حساب آخر، أو...
علماً أن هذه الفكرة قد حرضتني على تعلم الإنجليزية أكثر، وهي ستفيدني كثيراً لبناء مستقبلي، وطبعاً لن أعتمد عليها طول عمري، ولكن فقط أكّون رأس مال لأنجز مشروعاً معيناً لأتابع حياتي، وأكمل نصف ديني، وربما أساعد الفقراء عن طريقها.
فأرجو أن تبدوا رأي الإسلام في هذا الموضوع.
ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله خيراً.
والله ولي التوفيق.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالسؤالغير رواضح بما فيه الكفاية، فيرجى عرضه على أحد العلماء شفويا مع الشرح الوافي له حتى تأخذ الجواب منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.