2009-01-13 • فتوى رقم 35428
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 23 سنه أتممت دراستي الجامعية منذ سنة وأنا أعمل الآن موظفة في إحدي المؤسسات الحكومية ولكن بشكل متعاقد ولست مستقرة في عملي يعني أني أمضي كل بداية سنة عقد عمل مدته تحددها ميزانية الفرع الذي أعمل به، لكني أود مواصلة دراستي بالتوازي مع العمل حيث أن أغلب زملائي يدرسون مع العمل.
لكن المعهد الوحيد الذي يمكنني من مواصلة دراستي لا يقبل إلى الموظفيين المترسمين والمستقرين في عملهم والذين لست منهم، ولكن هناك من زملائي من هم في مثل وضعيتي يقومون بالدراسة بطريقة لا أدري ما حكمها، وهذا هوا سؤالي.
بما أن المؤسسة التي أود الدراسة بها لا تقبل إلا المترسمين بشكل نهائي في عملهم سواء كانوا من موظفي المؤسسات الحكومية أو كانوا من موظفي المؤسسات الخاصة (على أنهم يدرسون موظفي المؤسسات الخاصة مقابل مبلغ مالي كبير تدفعه مؤسستهم عنهم)
فإن زملائي يقومون بتقديم شهادة على أنهم متعيينون بشكل نهائي ومستقر في أية مؤسسة خاصة ثم يدفعون المبلغ المطلوب من المؤسسة المفترض أنهم معيننون عندها وتقبل تدرسهم يدفعونه عن أنفسهم.
لا أدري ما حكم هذه الطريقة الجميع يدفعونني إليها خاصة أنه لا يوجد طريقة أخري كي أواصل دراستي حيث أني أود جدا مواصلة دراستي لما ينجر عن ذلك من مميزات (مسنوى ثقافي. وظيفة أفضل ...)
من يقومون بهذه الطريقة يرون أنهم مظلومون لذلك يقومون بهذه الطريقة لأن القانون يمنعهم من حق لهم بالإضافة الى أنهم لا يظلمون أحدا بهذه الطريقة بل بالعكس هم يدفعون مبلغ كبيرا، حيث إن التعيين في العمل بشكل نهائي أصبح أمرا نادرا.
لا أدري ماذا أفعل؟
جازاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تتحقق فيك الشروط المطلوبة فعلا فليس لك أن تصنعي ما ذكرت؛ لما في ذلك من الغش والتزوير المحرم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.