2009-01-14 • فتوى رقم 35449
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شيخنا الفاضل، طبت وطاب ممشاك إلى الجنة منزلا، الحمد والشكر كله، أوله وآخره ظاهره وباطنه صغيره وجليله وجميع أنواعه لله رب العالمين لا شريك له جلّ في عليائه.
بصفتي طالبة ماجستير وعلى مقربة من مناقشة الرسالة لنيل شهادة الماجستير تخصص تسويق بعنوان (محددات سلوك المستهلك الأخضر)
فأطلب من سيادتكم فتوى بخصوص التصوير سواء بالكاميرا أوغيرها عند المناقشة.
فنسأل الله تعالى – أن يتقبل منّك أعمالك ويجعلها ذخرا لك في الدنيا والآخرة، إنه وليّ ذلك والقادر عليه .. آمين آمين.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد اختلف الفقهاء في جواز التصوير الفوتوغرافي للإنسان، فأجازه البعض مطلقاً، وأجازه البعض للضرورة والحاجة فقط، وأنا مع من يجيزه للضرورة والحاجة فقط، وأنت على الخيار في الاختيار.
كل هذا إذا لم يكن فيه كشف عورات، وإلا حرم لذلك، لما فيه من الفتنة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.