2009-01-14 • فتوى رقم 35492
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
خطبت فتاة منذ 5 أشهر، وأعجبني فيها خلقها ودينها وأهلها، فلم أشك يوماً فيها.
ولكن اليوم وأنا أتكلم معها في الهاتف اعترفت لي بأن لها ماض أسود مع عدة رجال (حسب اعترافها 3 رجال)، وكانت بينهم علاقة عشق وما شابه ذلك، حتى أنها مارست معهم مقدمات الزنا، كالتقبيل والصدر...
وتقول بأن سبب اعترافها أنها تريد أن تصارحني بالحقيقة خوفاً من أن يفضحها أحد عشاقها بعد الزواج.
أرجوكم ساعدوني، ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيراً إن شاء الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا بأس بإتمام الزواج منها إن علمت صدق توبتها مما سبق منها؛ واطمأنت نفسك لذلك، وأرجو أن تسامحها عما مضى منها إن هي أحسنت بعد ما كان منها وعادت إلى الدين، قال تعالى: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ﴾ [هود:114].
وإن لم تتب فأرشدك إلى أن تبحث عن فتاة أخرى ترتضيها، وتكون ذات خلق ودين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.