2009-01-17 • فتوى رقم 35550
السلام عليكم ورحمة الله
أما بعد: أدين لبعض الأصدقاء بالمال، وقد قررت معه أولاً بيع حاسوبي، وثم قررت أن ألغي البيع معه، مع أنه تم الاتفاق ولم أقبض، ولم يستلم هو الحاسوب.
وهذا الإلغاء جاء نتيجة طلب صديق ثان تسديد ديني تجاهه، فقررت أن أمنحه هذا الحاسوب نظير مسح ديوني معه، فهل يا ترى يوجد حرج في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تم عقد البيع مع من بعته الجهاز أولاً بالإيجاب والقبول، فليس لك أن تعود في بيعك له إلا برضاه، ولو لم يتسلم الجهاز بعد،
أما إن كان وعداً منك فقط فيندب لك الوفاء بوعدك معه، وإخلافك للوعد فيه كراهة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.