2009-01-19 • فتوى رقم 35621
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل، سؤالي هو: هل تجوز قراءة القرآن من شاشة الكومبيوتر يومياً كورد يومي لكبر الخط، وحتى لا أقطع القراءة؛ لأنه لا يشترط الوضوء إذا كان بدون مس للمصحف، ولكني أحياناً أقرؤه من القرآن، ولكني أواظب على القراءة من الكومبيوتر بشكل شبه يومي، وهل له نفس الأجر؟
مع شكري الجزيل لحضرتك يا شيخنا.
أعزك ربنا، ونصرك، وأدامك للمسلمين جميعاً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أرى فارقاً في الأجر بين القراءة للقرآن الكريم من المصحف أو من الكمبيوتر أو من مواقع على الإنترنت.
علماً أن الوضوء شرط للمس المصحف الشريف، وليس شرطاً لقراءة القرآن الكريم.
فمن قرأ من حفظه لم يشترط له الوضوء، ولو توضا لقراءة القرآن كان أفضل، ومن قرأ في المصحف فيشترط له الوضوء إذا أراد لمس المصحف، وإذا لمسه بحائل طاهر جاز.
وجهاز الكمبيوتر المفتوح على القرآن كالمصحف في ذلك.
وأدعو الله تعالى لك بالقبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.