2009-01-20 • فتوى رقم 35631
أنا أحب أن أرى أجسام النساء وهن عاريات منذ صغري وفي بيتنا نافدة مقابلة لنافدة حمام بيت عمي، وكانت زوجة عمي جميلة وجسمها رائع وكنت أقف على النافدة وعندما تدخل لتغتسل أمارس العادة السرية عليها.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أخطأت وارتكبت المحرمات العظيمة، وأسأت وظلمت وخنت وأثمت، فعليك الآن أن تسارع إلى التوبة والاستغفار والندم على ماكان منك، والبكاء على الذنب، وتبتعد عن ذلك في المستقبل، وإن كان الله تعالى قد سترك بفضله، فإياك أن تغتر بستر الله لك فيوشك أن يفضحك إن أنت عدت إلى معصيتك، وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاطلاع على بيوت الآخرين فقد روى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: ((لَوْ اطَّلَعَ فِي بَيْتِكَ أَحَدٌ وَلَمْ تَأْذَنْ لَهُ خَذَفْتَهُ بِحَصَاةٍ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ مَا كَانَ عَلَيْكَ مِنْ جُنَاحٍ)).
وعليك أن تسارع في إغلاق هذه النافذة أو وضع ما يستر الداخلين إلى حمام عمك في تلك الحمام، وأسأل الله تعالى أن يلهمك التوبة النصوح قبل يوم لا ينفعك فيه الندم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.