2009-01-21 • فتوى رقم 35655
تقدم لي شاب منذ فترة وأول مكالمة لنا في الهاتف فهم الشاب من كلامي أنني لا أريده مع أنني كنت أريده بشدة، فاتصل بنا مرة أخرى لم نكن موجودين في المنزل، ولم نعاود الاتصال به كنوع من عدم إظهار رغبتنا وأننا في حاجة ماسة له, وبعد ذلك لم يتصل بنا، فهل معنى ذلك أن الله لم يريده زوجا لي ففهمه ذلك، أم أنه كان يجب علي السعي وراء ذلك، وهل في كلا الحالتين الله لم يكن من الأصل يريد؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل شيء مكتوب ومقدر، وعلى الإنسان أن يأخذ بالأسباب، ثم إن يكن الله تعالى قد كتب لك الزواج من هذا الإنسان فسيعود لخطبتك، وإن لم يكتب لك الزواج منه فما اختاره الله تعالى لك هو الخير ولاشك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.