2009-01-22 • فتوى رقم 35678
أمي لمست دبري، وذلك بالمسح بأستخدام المرهم للعلاج، وأنا إنسان بالغ.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنظر إلى عورة الغير أو لمسها محرم شرعاً لغير ضرورة، ويباح للضرورة وعلى قدرها، كالعلاج الضروري.
وعلى من تورط في غير لك التوبة النصوح، مع الاستغفار، وعدم العود لمثل ذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.