2009-01-22 • فتوى رقم 35684
ما حكم التعامل مع الشركة المسماة "كوست نت" بشكلها الشبكي الهرمي، والتي تعتمد الطريقة التالية:
أن يشتري الإنسان منتجاً من الشركة، ويأخذ صفة وكيل، وله رقم، ثم يقوم بتسويق منتجات الشركة، ويبيع أحد هذه المنتجات إلى شخصين، وتصبح لهما أرقام أيضاً، ثم يعلمهما ويدربهما، ويقوم كل واحد منهما بدوره ببيع أحد المنتجات إلى شخصين آخرين؛ فإذا ما تم بيع المنتج إلى الطبقة الثالثة يميناً ويساراً فعندها يأخذ الشخص بالطبقة الأولى مبلغاً معيناً، وهكذا في كل طبقة، حتى تصبح شبكة هرمية لا حدّ لها؟
أفيدونا، جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالتسويق الشبكي سبق وعرض علي وأفتيت بمنعه؛ لما فيه من الجهالة والغرر.
وعليه فلا أرى جواز التعامل به، ولا امتهانه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.