2009-01-29 • فتوى رقم 35903
أنا أحب شابا وهو أيضا، وحبنا هذا بقصد الزواج إن شاء الله، وأنا لا أحدثه مباشرة فقط أطمئنه على أخباري وهو أيضا, أو لمناقشة شيء قد يتعلق بحياتنا إذا جمعنا الله, فما قول فضيلتكم في علاقتنا هذه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده، فعليكم أن تؤجلا كل ذلك إلى ما بعد عقد الزواج.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.