2009-01-29 • فتوى رقم 35940
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة متزوجة حديثاً، منذ فترة حملت، ولكن بعد أربعين يوماً من حملي يبين لي بالتصوير أنه يوجد كيس حمل، ولكن لا يوجد جنين.
فاصرت الطبيبة على إجراء عملية إجهاض بعد حوالي شهرين من حملي، وبعد العملية نزل الدم، سألت فقالوا لي أنه دم نفاس، ولي 22 يوما لا أصلي، ولكن الدم بسيط جداً.
منذ فترة رأيت سائلاً شفافاً وتوقف الدم، فعدت للصلاة، ثم جامعني زوجي فعاد بكميات ضيئلة جداً.
فما حكم عدم صلاتي، والجماع: هل هو محرم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالدم النازل عقب الإجهاض هو دم حيض، فتعامل المراة فيه معاملة الحائض فإذا استمر الدم بعد الإجهاض أكثر من عشرة أيام يعد الزائد استحاضة، وعلى هذه المرأة أن تراجع الطبيبة لتعالجها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.