2009-01-31 • فتوى رقم 35980
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد: إمرأة حامل فقدت جنينها بعد تناولها دواء لألم الأسنان مع علمها بضرره على الجنين، وهذا بعد رفض زوجها أخذها إلى الطبيب رغم ألمها الكبير، ما الحكم؟ وعلى من يقع الإثم؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت تعلمين بخطر الدواء على الجنين وكان ذلك بعد الشهر الرابع من الحمل ففيه الغرة على عشيرتك إذا طلبها ورثته، (وهي نصف عشر دية الرجل) ودية الرجل هي ما يساوي تقريباً (4.25) كغ من الذهب الخالص، فتكون دية الجنين حوالي(212.5) غ من الذهب الخالص وتدفع الدية لورثة الجنين، وفيه أيضا الكفارة عند بعض الفقهاء، وهي صيام ستين يوماً متتابعة، وبعض الفقهاء يرى الكفارة مندوبة لا واجبة، وإن كان قبل الشهر الرابع فيكفيك التوبة والاستغفار إن شاء الله وعلى زوجك مع ذلك في الحالتين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.