2009-02-01 • فتوى رقم 36041
السلام عليكم
أما بعد: إذا تاب شخص من ذنوب كان يفعلها، وأصبح مقيماً للصلاة، وتأكد الناس من صلاحه وخلقه.
هل يمكن أن يزوجه شخص ابنته، وهل أصبح ممن يرتضى دينه وخلقه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن حسنت توبته، واستقام سلوكه وفقاً لأحكام الشرع، وتم التأكد من ذلك، فينطبق عليه الوصف الذي ذكرت إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.